فتوى السيد الخامنائي: سب الصحابة حرام
صفحة 1 من اصل 1
فتوى السيد الخامنائي: سب الصحابة حرام
بسْمِ اللهِ الرحْمَنِ الرحِيمِ
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
رحب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالفتوى الذي أصدرها السيد علي الخامنئي مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتحريم سب الصحابة والخلفاء الراشدين، واعتبرها خطوة مهمة ومقدرة في إطار السعي نحو التقريب بين أهل المذهبين الكبيرين السنة والشيعة.
وأكد خامنئي، ردا على سؤال وجه إليه حول حكم سب الصحابة والخلفاء الراشدين: إن أي قول أو فعل أو سلوك يعطي الحجة والذريعة للأعداء أو يؤدي إلى الفرقة والانقسام بين المسلمين هو بالقطع حرام شرعا.
وأشارت صحيفة "الأهرام" المصرية الخميس 23-11-2006 إلى أن السلطات الإيرانية طالبت بتعميم الفتوى وإرسالها إلى وسائل الإعلام المختلفة.
وتعليقا على ذلك، اعتبر الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في تصريحات خاصة لموقع الاتحاد الجمعة 24-11-2006، أن هذه الفتوى تعد خطوة مهمة طالما نادي بها اتحاد العلماء، لافتا إلى أنها ستساهم في إزالة المشاعر السلبية التي تظهر بين وقت وآخر بين السنة والشيعة.
ودعا العوا في هذه المناسبة الإخوة في العراق إلى مراعاة حرمة الدم المسلم على السلاح المسلم مهما تكن الأسباب ومهما يكن عمق الخلافات، معربا عن إدانته لما وقع في مدينة الصدر أمس الخميس من تفجيرات أودت بحياة العشرات، وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا ومواساته للمصابين، متمنيا أن تكون هذه آخر الحوادث الأليمة في هذا البلد العربي العريق.
جدير بالذكر، أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يضم العلماء من المذاهب جميعا، ولرئيسه نواب ثلاثة من الشيعة والسنة والإباضية، يؤكد دوما على موقفه الثابت من ضرورة وأد أي فتنة بين المسلمين في مهدها، ومن ضرورة التقريب بين أهل المذاهب الإسلامية وعلمائها وأتباعها، ومن ضرورة التعاون بين المسلمين كافة فيما اتفقوا عليه، وأن يعذر بعضهم بعضا فيما اختلفوا فيه.
منقول
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
رحب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالفتوى الذي أصدرها السيد علي الخامنئي مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتحريم سب الصحابة والخلفاء الراشدين، واعتبرها خطوة مهمة ومقدرة في إطار السعي نحو التقريب بين أهل المذهبين الكبيرين السنة والشيعة.
وأكد خامنئي، ردا على سؤال وجه إليه حول حكم سب الصحابة والخلفاء الراشدين: إن أي قول أو فعل أو سلوك يعطي الحجة والذريعة للأعداء أو يؤدي إلى الفرقة والانقسام بين المسلمين هو بالقطع حرام شرعا.
وأشارت صحيفة "الأهرام" المصرية الخميس 23-11-2006 إلى أن السلطات الإيرانية طالبت بتعميم الفتوى وإرسالها إلى وسائل الإعلام المختلفة.
وتعليقا على ذلك، اعتبر الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في تصريحات خاصة لموقع الاتحاد الجمعة 24-11-2006، أن هذه الفتوى تعد خطوة مهمة طالما نادي بها اتحاد العلماء، لافتا إلى أنها ستساهم في إزالة المشاعر السلبية التي تظهر بين وقت وآخر بين السنة والشيعة.
ودعا العوا في هذه المناسبة الإخوة في العراق إلى مراعاة حرمة الدم المسلم على السلاح المسلم مهما تكن الأسباب ومهما يكن عمق الخلافات، معربا عن إدانته لما وقع في مدينة الصدر أمس الخميس من تفجيرات أودت بحياة العشرات، وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا ومواساته للمصابين، متمنيا أن تكون هذه آخر الحوادث الأليمة في هذا البلد العربي العريق.
جدير بالذكر، أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يضم العلماء من المذاهب جميعا، ولرئيسه نواب ثلاثة من الشيعة والسنة والإباضية، يؤكد دوما على موقفه الثابت من ضرورة وأد أي فتنة بين المسلمين في مهدها، ومن ضرورة التقريب بين أهل المذاهب الإسلامية وعلمائها وأتباعها، ومن ضرورة التعاون بين المسلمين كافة فيما اتفقوا عليه، وأن يعذر بعضهم بعضا فيما اختلفوا فيه.
منقول
حبر فوق الزناد- الكاتب المميز
- عدد المساهمات : 20
10 نقاط = (دينار) : 85505
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
مواضيع مماثلة
» كلمته السيد صادق الحسيني الشيرازي
» حول تحمّل المشقة في الدنيا والرضا بما قسمه الله تعالى، ذكر السيد حسين الشيرازي قصّة بهذا الصدد وقال
» حول تحمّل المشقة في الدنيا والرضا بما قسمه الله تعالى، ذكر السيد حسين الشيرازي قصّة بهذا الصدد وقال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى