عيش حياتك
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عيش حياتك
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
عيش حياتك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دعاء الصباح

اذهب الى الأسفل

دعاء الصباح Empty دعاء الصباح

مُساهمة  فرفشة السبت أكتوبر 10, 2009 7:22 am

التفسير الكامل لدعاء الصباح للإمام علي عليه أفضل الصلاة والسلام





كنت أبحث عن معاني قد أختلجت في داخل هذا الدعاء

ووجدتها

لذاأتمنى لكم الإفادة



وإستمعو للدعاء مع القرأة

شعور رائع


الدعاء مفتاح كل رحمة، ونجاح كلّ حاجة، ولا يُنال ما عند الله تعالى إلاّ به.،لقوله عز ذكر :
"...قل ما يعبؤا بكم ربّي لولا دعاؤكم..."الفرقان 77
وهو مخّ العبادة، وسلاح المؤمن و....


وقدأمرنا سبحانه بالدعائه، ووعدنا الإجابة إذ قال:
"...ادعوني أستجب لكم..."غافر60
و تعددت الأحاديث عن رسول الله عن عترته الطاهرة
في الترغيب في الدعاء والإلحاح على الله تعالى.



ومن أجمل وأبلغ الأدعية :دعاء( الصباح)الذي أبدع فيه مولانا أميرالمؤمنين() بكلماته التي نستوحي منها الخشوع والإجلال والإكبار من سيد البلغاء والمتكلمين وإمام الفصحاء والمحدّثين بعد رسول ربّ العالمين صلوات الله وسلامه عليهما وعلى الأئمّة الطاهرين وجميع الأنبياء والمرسلين...


ولأهمية الدعاء وجماله سأحاول نقل الشرح الذي جاء في كتاب (شرح دعاء الصباح -للشيخ نزيه القميحا) ، حتى تعم الفادة ، ونقترب من معاني تلك الكلمات العلوية النورانية.





بسم الله الرحمن الرحيم


[اللّهمّ يَامَن دَلَعَ لِسانَ الصباح بنطق تبلّجه، وسرّح قِطع الليل المظلم بغياهب تلجلُجه، وأتقن صُنع الفَلك الدوّار في مقادير تبرّجه، وشعشَع ضياء الشمس بنور تأجّجه].



(اللّهمّ يَامَن دَلَعَ لِسانَ الصباح بنطق تبلّجه)


دلع: أخرج وأظهر.


لسان الصباح: شروق الشمس ووضوح النهار.


النطق: هو ضد الصمت.


التبلج: الإضاءة والإشراق.



المعنى: يا إلهي! يامن أخرجت ضوء الصباح، وأظهرت إشراقة النهار وضوءه...





(وسرّح قِطع الليل المظلم بغياهب تلجلُجه)


التسريح: الإرسال. قال عزّ وجلّ: (أو تسريح بإحسان). البقرة/229.


قطع الليل: أي حركة الليل: درجة درجة، وقطعة قطعة. الغياهب: الظلمة الشديدة.


التلجلج: التردد، مثل لقمة الطعام تتلجلج في الفم، وتتردد للمضغ. وقد قيل: «ألحق أبلج، والباطل تلجلج» ولجّة البحر تردد أمواجه.



المعنى: يا إلهي! يا من أرسل الليل المظلم الشديد الظلمة، متحركاً متردداً ذهاباً وإياباً...





(وأتقن صُنع الفَلك الدوّار في مقادير تبرّجه)


أتقن: أحكم.


الفَلك: جمعها أفلاك، وهي الكواكب والنجوم.


الدّوّار: المتحرك بالاستدارة.


المقادير: من المقدور والقدرة.


التبرج: الزينة، قال تعالى:
(وقرن في بيوتكنّ ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاُولى). الأحزاب/33.


وزينة الأفلاك هي انتقالها من برج إلى برج، أو هي التي زيّن بها الله السماء الدنيا
(ولقد زيّنا السماء الدّنيا بمصابيح). الملك/5.


(صنع الله الذي أتقن كلّ شيء). النمل/88.


المعنى: إلهي! يا من أتقنت وأحكمت صنع كلّ شيء، وفي أجمل تصوير وتبرج وزينة...





(وشعشَع ضياء الشمس بنور تأجّجه
الشعشعة: المزج والخلط.


التأجج: هو إضرام النار واشتعالها ولهبها.


المعنى: يا إلهي! يا من مزج ضياء الشمس بالأشعة التي تخرج منها حال تأججها واشتعالها، فيكون منها ضياء دائماً أبداً...




[يامن دلّ على ذاته بذاته وتنزّه عن مجانسة مخلوقاته، وجلّ عن ملاءمة كيفيّاته. يا من قرب من خواطر الظّنون، وبَعُد عن ملاحظة العيون، وعَلِمَ بما كان قبل أن يكون].

(يامن دلّ على ذاته بذاته) :

المعنى: هذه فقرة موجزة قالها أميرالمؤمنين() فيها دلالات واسعة و كثيرة:

أي يا إلهي! يا من كان نور ذاته المقدسة، هو دليل موصل للطالبين والراغبين إلى التقرب إليه، والتعرف عليه، فبفضله وكرمه وفيوضاته عرّف عباده على ذاته وعبادته، ودلّهم على كيفيّة الوصول إلى القرب منه، والتعرّف عليه، فهو الخير، ومنه الخير وإليه يعود الخير...



(وتنزّه عن مجانسة مخلوقاته)

التنزّه :التباعد، فلان يتنزّه عن الأقذار، وينزّه نفسه عنها، أي يتباعد عنها.

المجانسة: المشاركة.

المعنى: إنّ الله تبارك وتعالى نأى عن مشابهة مخلوقاته، لأنّه: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير). الشورى/



(وجلّ عن ملاءمة كيفيّاته) :

المعنى: أنّه تبارك وتعالى جلّ وترفّع عن أن يكون ملائماً ومناسباً لخلق المخلوقين، أو مشابهاً لهم بل هو القديم الأزلي، الذي (لم يلد ولم يولد* ولم يكن له كفواً أحد). الإخلاص/3 ـ 4



(يا من قرب من خواطر الظّنون) :

المعنى: إلهي! يا من تعاليت وتباعدت عن جميع المخلوقات بأجسادهم ومادتهم، وكنت قريباً من خواطرهم ولمحاتهم النفسية، وخلجاتهم القلبيّة. ولكن العلم بك لا يصل إلى حدّ اليقين، بل هو خطرات ظنّية وأمّا معرفتك يا إلهي! المعرفة الحقيقيّة لم تتوفّر إلاّ لقلة من البشر الذين اصطفيتهم، وجعلتهم خزّان علمك ومهبط وحيك.

قال رسول الله(سلم):
يا عليّ! ما عرف الله تعالى إلاّ أنا وأنت، وما عرفني إلاّ الله وأنت، وما عرفك إلاّ الله وأنا.



(وبَعُد عن ملاحظة العيون) :

المعنى: إلهي! يا من قربت من خطرات القلوب ولمحات العقول، وبعدت عن لحظات ونظرات العيون إنّك لا تدركك الأبصار ولكنّك تدرك الأبصار وأنت</
فرفشة
فرفشة
أفضل عضو
أفضل عضو

عدد المساهمات : 72
10 نقاط = (دينار) : 84599
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى